الحروف النورانية: العلاقة بالموت، بالحياة، بالكفر، بالإيمان

عندما درست تأثير صور الأموات على الأحياء، توصلت إلى أنه لا بد من وجود علاقة بين الحروف النورانية، الموت، الحياة، الكفر والايمان.

هنا واجهني السؤال التالي: هل هنالك من إمكانية لاثبات ذلك حتى بدون المقدرة على الأحساس بالـ RAC؟

عن طريق الصدفة، تعرفت إلى صفحة المهندس عدنان الرفاعي على الانترنت، وشاهدته يتحدث عن معجزة العدد 19 في القرآن الكريم. وقد أورد أن هناك دلالة على معجزة هذا العدد في سورة المدثر، في الآية رقم 30 وما بعدها.

ثم ذكر أنه اكتشف أبجدية عربية جديدة من القرآن الكريم. فقد قام بترتيب الحروف الأبجدية حسب عدد ورودها في القرآن الكريم، وأعطى لكل حرف قيمة عددية حسب موقعه في هذه الأبجدية. فالحرف )أ( هي أكثر الحروف وروداً في القرآن الكريم لذلك هو الحرف الأول في الأبجدية وله القيمة العددية 1. يليه حرف) ل( وله القيمة العددية 2 ثم يأتي حرف )النون( وله القيمة العددية 3… وهكذا دواليك. في الجدول المنقولة عن صفحة المهندس عدنان الرفاعي نجد موقع الحروف وقيمتها العددية.

الجدول 1

وجد المهندس عدنان الرفاعي أن القيمة العددية لجميع الحروف النورانية هي من مضاعفات العدد 19. القيمة العددية لـ "ألم" هي 7: أ=1+ل=2+م=4=7. أما القيمة العددية لـ "المص" فتبلغ 1+2+4+22=29. إذا قمنا بجمع القيم العددية لجيمع الحروف النورانية، فسنتوصل إلى العدد 361 وهو يساوي 19×19. ثم أورد أن القيمة العددية للعبارات القرآنية المتوازنة في المعنى والدلالات متساوية وأن القيمة العددية للعبارات القرآنية المتكاملة في المعنى والدلالات هي من مضاعفات العدد 19 دون باقٍِ. وقد أورد المهندس عدنان الرفاعي في كتبه ومقابلاته التلفزيونية العديد من الأمثلة، لاثبات صحة هذه النظرية.

ليست مهمتي هنا إثبات هذه النظرية، فهو أدرى وأعلم منى بذلك فأنا لست بالمفكر الإسلامي ولا بالعالم اللغوي. ظهر لي أن نظريات الأستاذ الرفاعي منطقيه، وسأحاول الأخذ بها، وعن طريقها اثبات أن هنالك علاقة ما بين الحروف النورانية والموت، الحياة، الكفر والايمان وسأورد كذلك بعض اللطائف الحسابية المتعلقة بالحروف النورانية.

قبل أن أبدأ بذلك، أود أن أشير إلى أن حساب القيمة العددية لكلمة في القرآن الكريم، يعتمد على طريقة كتابتها في مصحف المدينة. فكلمة الحياة كما نكتبها الآن لها القيمة العددية 35 وحسب طريقة كتابتها في القرآن الكريم "الحَيوْٰة" فلها القيمة العددية 39. كذلك كلمة الايمان (القيمة العددية = 18) وحسب كتابتها في القرآن الكريم (الايمَٰن) فقيمتها العددية هي 17.

كيف أبحث عن العلاقة بين الحروف النورانية وإحدى المفردات (الموت، الحياة، الايمان،الكفر)، التي ذكرتها؟ اذا أردت استعمال نظرية المهندس عدنان الرفاعي.

سأعتمد في ذلك على إحدى نظريات الأستاذ الرفاعي، وهي القائلة بأن القيمة العددية للعبارات القرآنية المتكاملة في المعنى والدلالات هي من مضاعفات العدد 19 دون باقِ.

لنبدأ بكلمة الحياة (الحيوة) التي ترد في القرآن الكريم 67 مرة. أخذت هنا فقط كلمة الحياة (الحيوة) التي تبدأ بأل التعريف، أي لم أراعِ الصيغ المختلفه :حيوه، حياتهم، حياتي وهلم ذلك لأن الكلمة التي تبدأ بأل التعريف هي التي تعبّر بالفعل عن معنى الكلمة.

القيمة العددية لكلمة "الحيوة" هي 39، وهذا العدد ليس مضاعفات العدد 19. ترد الكلمة 67 مرة في القرآن الكريم. إذاً القيمة العددية لجميع كلمات "الحيوة" الواردة في القرآن الكريم هي 67×39=2613 هذا العدد ليس من مضاعفات العدد 19 دون باقِ. إذا أردت أن أثبت علاقة هذه الكلمة بالحروف النورانية فيجب أن أجمع القيمة العددية لهذه الكلمة، حسب ورودها في القرآن كافة مع القيمة العددية للحروف النورانية حسب ورودها.

إذا حسبت القيمة العددية لجميع الحروف النورانية مع اعتبار عدد ورودها في القرآن (القيمة العددية ألم هي 7 وترد 6 مرات، إذاً القيمة العددية الكاملة هي 7×6=42 وهكذا دواليك) فأنني أحصل على العدد 617.

الجدول 2

الحرف النوراني	القيمة العددية	عدد وروده في القرآن	القيمة الكاملة
الم	7	6	7x6=42
المص	29	1	29x1=29
الر	11	5	11x5=55
المر	15	1	15x1=15
كهيعص	57	1	57x1=57
طه	33	1	33x1=33
طسم	45	2	45x2=90
طس	41	1	41x1=41
يس	21	1	21x1=21
ص	22	1	22x1=22
حم	22	7	22x7=154
عسق	41	1	41x1=41
ق	14	1	14x1=14
ن Nun	3	1	3x1=3
لكل الحروف النورانيه القيمة الكاملة			617

إذا جمعنا الآن القيمة العددية الكاملة "للحيوه" مع القيمة العددية الكاملة للحروف النورانية أحصل على العدد 3230. 617+2613=3230=170×19.

نقوم بحساب كلمة الايمان (الاِيمن)الآن. القيمة العددية لكلمة (الاِيمن) وحدها هي 17. ورد ذكر كلمة (الاِيمن) في القرآن الكريم بأل التعريف 14 مرة، القيمة العددية لجميع كلمات الايمان الوارد في القرآن الكريم هي: 14×17=238 إذا جمعنا الآن القيمة العددية لكلمات (الاِيمن) الواردة في القرآن مع القيمة العددية لجميع الحروف النورانية نحصل على العدد 855.

617+238=855=45×19.

كلمة "الموت" بأل التعريف، ترد في القرآن الكريم 35 مرة. القيمة العددية لكلمة الموت هي 23.

القيمة العددية لكلمات الموت الواردة في القرآن، هي 35×23=805.

إذا جمعت هذا العدد مع القيمة العددية لجميع الحروف النورانية أحصل على 1422. هذا العدد ليس من مضاعفات العدد 19 دون باقِ. انتبهت إلى ورود كلمتين لهما معنى كلمة الموت نفسها وهما الممات (سورة الاسراء الايه 75 ولها القيمة العددية لكلمة الموت = 23 وكلمة المنون (الطور الايه 30) وقميتها العددية 18. إذا جمعت هذين العددين إلى العدد الذي حصلت عليه بعد جمع جميع كلمات الموت مع الحروف النورانية أحصل على العدد 1463.

الموت + الحروف النورانية = 1422+ الممات = 23 + المنون = 18 = 1463=77×19.

وردت كلمة "الكفر" في القرآن الكريم 15 مرة. (لم أحسب هنا الآية 43 من سورة الرعد ، لأنها تعني الكفار حتى وإن كتبت كالكفر).

إذا جمعنا هذا العدد 805 إلى العدد 617= القيمة العددية لجميع الحروف النورانية ، مع أخذ عدد ورودها في القرآن بعين الاعتبار. 805+617=1422. هذا العدد ليس من مضاعفات العدد 19 من دون باقِ .

يجب الأخذ بعين الاعتبار (كما اتبعنا مع كلمة الموت) أن الكفر هو أحد أعمدة مركب يحتوي على عدة كلمات. هذا المركب يحتوي على تعابير، مثل: الشرك، الفسوق، النفاق، الضلال "الضلل"، الضلالة "الضلله".

وردت كلمة الشرك مره واحدة في القرآن الكريم، وتبلغ قيمتها العددية 42.

وردت كلمة الفسوق مرتين في القرآن، ولها القيمة العددية 50. القيمة العددية الإجمالية = 50×2=100

وردت كلمة النفاق مرة واحدة، ولها القيمة العددية 34.

وردت كلمة الضلال (الضلل) 4 مرات، ولها القيمة العددية 30. القيمة العددية الإجمالية لكلمات الضلل = 4×30=120.

وردت كلمة الضلالة (الضللة) 6 مرات في القرآن الكريم، ولها القيمة العددية الإجمالية 222

في النهاية لا بد أن أشير كذلك إلى كلمة النسيء التي وردت مره واحدة في القرآن ولها القيمة العددية 27 ، النسيء وصف في القرآن الكريم بأنه زيادة في الكفر.

إذا جمعنا القيمة العددية لهذا المركب: الكفر = 510 + الشرك = 42 + الفسوق = 100 + الضلل = 120 + الضللة = 222 + النفاق = 34 + النسيء = 27 + الحروف النورانية = 617 أحصل على العدد 1672 = 88×19.

قد يسألني بعضهم هنا عدة أسئلة محقة! أحد هذه الأسئلة: لماذا لم تحسب "العصيان" مثلاً إلى مركب الكفر هذا؟. فقد ورد في سورة الحجرات الآية 7 أن الله سبحانه وتعالى قد كرّه للمؤمنين الكفر والفسوق والعصيان.

أنني قد أكون مسلماً أؤمن بالله ورسوله ولكنني قد أقوم ببعض الأعمال التي ينهى عنها ديني. على سبيل المثال مسلم يعيش في أوروبا، ودعاه جاره إلى حفلة إحتفاله بعيد ميلاده. عند الاحتفال عرض عليه كأس من الشمبانيا كما عرض على باقي المدعوين . أنه عادة لا يشرب الخمر، ولكنه تحت ضغط المجتمع الذي وجد فيه شرب القليل جداًمنه. فهل هو كافر؟ لا أعتقد ذلك ولكنه عاصٍ. مسلم آخر علم أن Jackpot اللوتو قد بلغ الملايين من الدولارات، وطمع بهذا المال، وظن أن سيكون الرابح. هل كفر إذا شارك في سحب اللوتو؟

إن هذا العصيان لم يبلغ مرحلة الكفر على ما أعتقد، خاصة إذا عاد وأستدرك هذا الأمر لاحقاً.

من الواضح، أن مركب الكلمات التي تدل على الكفر، يحتوي على كلمة "الكفر" وكلمة "الشرك". قد يسأل هنا سائل: ولماذا "الفسوق" و"النفاق" و "النسيء" ؟

الجواب عن القسم الأول من السؤال، نجده في سورة الاسراء الآية 17. إن الفسوق يؤدي إلى تدمير الأمم والحضارات.

او الآية 99 من سورة البقرة.

أما "النفاق" فنجد الجواب عليه في سورة التوبة الآية 67 والآية 68. ففي الآية 67 يصف الله سبحانه وتعالى المنافقين بالفاسقين، وفي الآية 68 يعدهم بالنار.

ماذا بالنسبة للضلال والضلالة؟

يمكننا أن نأخذ بهما كأحد أركان مركب الكفر أو نتركهما. إذا لم نحسب "الضلل" و "الضلله" مع مركب "الكفر"- نحصل بالرغم من ذلك- على عدد قابل للقسمة على 19 من دون باقِ. كما ورد سابقاً حصلت على العدد 167 = 88×19 إذا أخذت بهما في مركب الكفر.

إذا دعوتهما جانباً أحصل على:

الكفر (510) + الشرك (42) + الفسوق (100) + النفاق (=34) + النسيء (27) + الحروف النورانية (617) = 1330= 70×19.

لقد حسبت القيمة العددية "للنسيء" مع مركب الكفر هذا لأن النسيء زيادة في الكفر.

باختصار:

القيمة العددية للحيوْٰه × عدد ورودها في القرآن + القيمة العددية لجميع الحروف النورانية = 70×19.

الأيمن + الحروف النورانية = 45×19

الموت + الحروف النورانية = 77×19

الكفر + الحروف النورانية = 88×19

ليس هذا فحسب بل إذا جمعت الأعداد المتبقية، بعد أن قسمت على 19 أحصل على 170+45+77+88=318=20×19.

كنت قد ذكرت عندما شرحت علاقة الحروف النورانية بالإضطرابات الصحية، أن وضع الحروف النورانية لوحدها أو الآيات السبع الأوائل من السور التي ترد فيها الحروف النورانية في يد المريض، قد يؤدي إلى إلغاء النقاط P1 و P2. ففي حالات الإضطرابات البسيطة، يؤدي وضع الحروف النورانية وحدها على يد المريض (مثل الر) إلى إختفاء هاتين النقطتين. في الحالات الأشد صعوبة، يؤدي وضع الآيات الأولى السبع من سورة يونس أو من سورة هود أو... إلى إختفاء هذه النقاط. أي أن مفعول " ألر" ليس مرتبطاٰ فقط بالاحرف ألر بل و بِالسورة التي ترد في بدايتها هذه الاحرف. في بعض الحالات المرضية، لم أجد من الحروف النورانية أو من السبع آيات الأولى التي تبدأ بها الحروف النورانية هذا التأثير. هل الحروف النورانية في هذه الحالات ليست ذات تأثير فعلاً أم أنني لم أجد بعد الحل الصحيح؟

لنفرض- مثلاً -أنني كنت أتوقع أن يكون "الم" من سورة العنكبوت ذا تأثير على نقطة P1. لكنني عند الفحص، لم أجد هذا التأثير عندما وضعت ألم على يد المريض، وليس بعد وضع الآيات السبع الأوائل من سورة العنكبوت.

بما أن سورة العنكبوت هي السورة الثالثة في القرآن الكريم التي تبدأ بـ "ألم" فكرت بأن أقرأ على أنبوب ماء الشفة ثلاث مرات "ألم". وهذا ما فعلته مع بقية الحروف النورانية، التي يتردد وجودها عدة مرات. على سبيل المثال لتعليم "حم" الدخان أقرأ على الأنبوب حم خمس مرات لأن سورة الدخان هي السورة الخامسة في القرآن الكريم التي تبدأ بـ "حم".

قد يسأل سائل: ألا يؤدي هذا إلى إختلاف القيمة العددية للحروف النورانية؟

لنأخذ مثلاً "حم". قيمة حم العددية = 22. عندما أقرأ "حم خمس مرات معنى ذلك أن حساب القيمة العددية لـ "حم" الدخان تساوي 22×5=110.

لنفرض جدلاً أنه يجب القيام بحساب القيمة االعددية الجديدة للحروف، حسب تعدادها ومكان ورودها سنحصل عندها على هذا الجدول رقم 3.

رقم السوره	الحروف النورانيه في بداية سورة	القيمة العددية الاجماليه
2	الم البقرة	7
3	الم آل عمران	14
7	المص الأعراف	29
10	الر يونس	11
11	الر هود	22
12	الر يوسف	33
13	المر الرعد	15
14	الر إبراهيم	44
15	الر الحجر	55
19	كهيعص مريم	57
20	طه طه	33
26	طسم الشعراء	45
27	طس النمل	41
28	طسم القصص	90
29	الم العنكبوت	21
31	الم لقمان	35
32	الم السجدة	42
36	يس يس	21
38	ص ص	22
40	حم غافر	22
41	حم فصلت	44
حم الشورى	22	66
عسق الشورى	41	41
43	حم الزخرف	88
44	حم الدخان	110
45	حم الجاثية	132
46	حم الأحقاف	154
50	ق ق	14
68	ن القلم	3

القيمة العددية لـ "ألم" الآن ليست 7×6 = 42 بل 7+14+21+28+35+42=147.

الر = 11+22+33+44+55=165

حم= 22+44+66+88+110+154=616

طسم = 45+90=135

القيمة العددية لجميع الحروف النورانية بعد حسابها على هذه الطريقة = 1339.

الجدول 4

الحروف النورانيه في بداية سورة	القيمة العددية حسب عدد الورود	القيمة العددية حسب ورودها في السور
الم البقرة	7	7
الم آل عمران	7	14
المص الأعراف	29	29
الر يونس	11	11
الر هود	11	22
المر الرعد	15	15
الر إبراهيم	11	44
الر الحجر	11	55
كهيعص مريم	57	57
طه طه	33	33
طسم الشعراء	45	45
طس النمل	41	41
طسم القصص	45	90
الم العنكبوت	7	21
الم الروم	7	28
الم لقمان	7	35
الم السجدة	7	42
يس يس	21	21
ص ص	22	22
حم غافر	22	22
حم فصلت	22	44
حم الشورى	22	66
عسق الشورى	41	41
حم الزخرف	22	88
حم الدخان	22	110
حم الجاثية	22	132
حم الأحقاف	22	154
ق ق	14	14
ن القلم	3	3
	617	1339

ماذا يحصل إذا حسبنا العدد 1339 بدلاً عن 617 ؟عندما وجدنا التكامل بين الحروف النورانية والموت، الحياة، الايمان والكفر؟

قلنا أن القيمة العددية لكلمة "الحيوة" x عدد ووردها في القرآن = 2613. إذا أضفنا إلى هذا العدد 1339 (القيم الجديدة للحروف النورانية) نحصل عل العدد 3952 = 208×19.

الايمن: 238+1339 = 1577 = 83×19

الموت: 846+1339 = 115×19

الكفر (مركب) = 105+ 1339 = 2394 = 126×19

إذا قمت هنا كذلك بجمع الأعدد المتبقية بعد القسمة على 19 فسأحصل على:

208+83+115+126= 532=28×19

يبين الجدول الآن القيمة العددية لمفهوم "الحياة"، "الأيمن"، "الكفر" و"الموت" إذا أضيف إلى القيمة العددية للحروف النورانية حسب تعدادها فقط (617) أو حسب ورودها (1339).

الجدول 5:

	القيمة العددية حسب عدد الورود	القيمة العددية حسب ورودها في السور	الفرق
الحيوة	19x170	19x208	208-170=38
الايمن	19x45	19x83	83-45 =38
الموت	19x77	19x115	115-77 =38
الكفر	19x88	19x126	126-88 =38
Gesamt	19x19x20	19x19x28

هنا أود أن ألفت الأنظار إلى لطائف حسابيه من هذا الجدول.

إذا قمنا بجمع جميع الأعداد المتبقية بعد قسمه القيمة العددية + الحروف النورانية حسب عدد ورودها "للحياة" و"الموت" و"الايمن" و"الكفر" فسنحصل على 170 +45 +77+88=380=20×19. ليس هذا فقط بل إذا قمنا بفحص الاعداد المتبقية بعد "الحيوة" و"الموت" فقط فسنحصل على : 247=13×19. وإذا جمعنا الأعداد المتبقية بعد "الكفر" و"الايمن" فسنحصل عل 45+88= 133= 7×19.

إذا قمنا بجمع الأعداد المتبقية في القسم الثاني من الجدول حيث أخذنا القيمة العددية للحروف النورانية حسب كان ورودها في السور فسنحصل على: 208+83+115+126=532=28×19 إذا جمعنا الموت مع الحيوة: 208+115=323=17×19

الأيمن والكفر: 83+126=209= 11×19

هل توجد إمكانية للتأكد إن كان أحد مفاهيم مركب الكفر ينتمي بالفعل الى هذا المركب؟

هل يساعدنا عند البحث عن علاقة أحد المفاهيم بمركب الكفر إذا أخذنا القيمة العددية وحدها لهذا المفهوم وجمعناها مع القيمة العددية لأحد الحروف النورانية بحيث نحصل على عدد قابل للقسمة على 19؟

لنأخذ في البداية كلمة "الكفر". القيمة العددية لها وحدها تساوي 34. إذا جمعت العدد 42 إلى قيمة "الكفر" 34 أحصل على العدد 76=14×19. يطابق العدد 42 القيمة العددية للحرف النوراني "ألم" من سورة السجدة حيث أنها السورة السادسة في القرآن التي تبدأ بـ "ألم".

الشرك: القيمة العددية لكلمة الشرك تبلغ 42. القيمة العددية "حم" الدخان = 110

الشرك + حم الدخان = 42+110=152=8×19

النفاق: القيمة العددية للنفاق هي نفسها للكفر = 34. الحروف النورانية للنفاق هي "الم" من الآية السادسة السجدة : 19x4=76=42+34 :

الفسوق: القيمة العددية 50. هنا نجد أن "ألم" البقرة (القيمة العددية = 7) و"طسم" الشعراء (45) يتممان كلاً على حده كلمة الفسوق للحصول على أعداد قابلة للقسمة على 19.

الفسوق + "ألم" البقرة = 57 = 3×19

الفسوق + "طسم" الشعراء = 50+45=95=5×19

النسيء: القيمة العددية 27+ "الر"يونس (11) = 38= 2×19

العصيان: القيمة العددية للكلمة = 47. لم أستطع إيجاد حروف نورانية لها قيمة عددية تعطي مع القيمة العددية للعصيان عدداً قابلاً للقسمة على 19 من دون باقِ. كذلك لم أجد أحد الحروف النورانية التي تعطي مع قيمة الضلال أو الضلالة العددية عدداً يقبل القسمة على 19 من دون باقِ. لكن إذا قمت بجمع القيمة العددية لكلمة الضلل مع كلمة الضللة فسأحصل على العدد 4x19=76.

الحروف النورانية المتمة لهذا العدد هي "حم" الجاثية، التي لها القيمة العددية 66: 66+67=133=7×19

إذا جمعنا القيمة العددية لكلمة "العصيان" مع القيمة العددية لكلمة "الضلل" وكلمة "الضللة" نحصل على عدد قابل للقسمة على 19 من دون باقِ.

لعل عدم تواجد حروف نورانية تتمم كلمة "العصيان" إلى عدد قابل للقسمة على 19 من دون باقِ تظهر لنا أن هذه الكلمة لا تدخل في مركب الكفر. كذلك الحالة مع كلمة "الضلل" وكلمة "الضلله" على حده. ولكن إذا أخذنا بالضلل والضلله معاً نحصل على حروف نورانية متممة لعدد قابل للقسمة على 19. كذلك من الإمكان القول اِن جمع "الضلل" مع "الضلله" و"العصيان" يعطينا قيمة عددية قابلة للقسمة على 19، وهذا إمكانيه عدم الاخذ في بعض الاحيان بالضلل والضلله مع مركب الكفر.

قد يكون مركب "الضلل" و"الضلله" في بعض الأحيان مماثلاً أو مشابهاً لمكونات مركب الكفر وفي حالات اخرى، هي أقرب منها العصيان. لا أستطيع الجزم بأن هذا صحيح، ولكنها فكرة طرأت لي وأعرضها للبحث.

النتيجة: من كل ما تقدم أستطيع القول اِن هناك علاقة بين الحروف النورانية والموت والحياة من جهة، والكفر والايمان من جهة أخرى.

هل الحروف النورانية تشكل "كود" يتعلق بالموت والحياة وبالايمان والكفر؟

إضافيات حسابية:

سبق وذكرت أن القيمة العددية لجميع الحروف النورانية- بدون أن نأخذ بعين الاعتبار عدد ورود بعض الحروف لعدة مرات- تبلغ 19×19=361. إن القيمة العددية للحروف العددية التي ترد مرة واحدة في بداية سورة واحدة من القرآن تبلغ 276. إذاً تبلغ القيمة العددية للحروف النورانية التي ترد عدة مرات: الم+الر+حم+طسم 85.

وجدنا كذلك أن القيمة العددية لجميع كلمات "الحيوة" الواردة في القرآن تبلغ 2613، لجميع كلمات "الموت" 846، لجميع كلمات "الأيمن" 238 ولجميع كلمات "الكفر" 1055.

إذ جمعنا العدد 85 إلى القيم العددية للحياة والموت والكفر والأيمان نحصل على:

الحيوه = 2613+85= 2698= 142×19

الموت = 846+85 = 931= 49×19

الأيمن = 238+85= 323= 17×19

الكفر = 1055+85= 1140= 60×19

إذا جمعنا القيمة العددية لكلمة القرآن = 29 مع 85 = 114 (عدد سور القرآن) = 6×19

هل يمثل هذا إشارة إلى أهمية الحروف النورانية التي ترد عدة مرات؟

إذا أخذنا الآن كلمة "الحيوة"، وحاولنا أن نتممها مع أحد الحروف النورانية، بحيث نحصل عندما نجمع قيمتهما العددية على عدد قابل للقسمة على 19 فيجب علينا القيام بالخطوات التالية:

القيمة العددية لكلمة الحيوة تبلغ 39. العدد التالي للعدد 39 الذي يقبل القسمة على 19 هو 57.

الآن أقوم بطرح 39 من 57 فأحصل على العدد 18. لا يوجد حروف نورانية لها القيمة العددية 18.

الآن أقوم بجمع 19 إلى العدد 18 فأحصل على 37. لا يوجد كذلك حروف نورانية لها القيمة 37. أقوم بجمع العدد 19 إلى العدد 37 وأعيد هذه العملية حتى أحصل على قيمة عددية لأحد الحروف النورانية.

في حالتنا هذه يكون ذلك العدد 132, هذه الحروف النورانية تكون في هذه الحالة "حم" الجاثية التي ترد في المركز السادس من السور التي تبدأ بـ "حم". حم 6=22×6= 132.

إذا جمعنا قيمة "الحيوه" 39 مع قيمة "حم" الجاثية 139 نحصل على 171= 9×19.

لكلمة الموت نجد أن اثنين من الحروف النورانية نستطيع القيام بذلك: "المر" و"حم" الدخان. لكلمة الايمان نجد كذلك اثنين من الحروف النورانية "يس" و"حم" الأحقاف هي السورة السابعة في القرآن الكريم التي تشكل بدايتها حم".

لكلمة الكفر نجد "ألم" السجدة، وهي السورة السادسة التي تبدأ بالحروف النورانية "ألم". هكذا نجد أن الحروف النورانية التي يتكرر وجودها في القرآن، كانت متممة دائماً للمفاهيم التي ذكرناها، وهي الحيوة، الموت، الأيمن والكفر.

2- وجدت سابقاً أن القيمة العددية للحروف النورانية حسب عدد ورودها يبلغ 617، وعند الأخذ بوضعها 1339. القيمة العددية للحروف النورانية التي ترد مرة واحدة في بداية سورة واحدة من القرآن هي في الحالتين واحدة وتبلغ 276.

تبلغ قيمة الحروف النورانية التي ترد عدة مرات في الحالة الأولى: 617-276= 341 وفي الحالة الثانية 1339=276= 1063.

وجدت كذلك أن القيمة العددية لجميع كلمات الكفر تبلغ 510 + الشرك (42) + الفسوق (100)+ الضلل (120) + الضلله (222) + النفاق (34) + النسيء (27) + الحروف النورانية (A 6) = 1672 = 88×19.

إذا أخذنا العمودين الرئيسيين من مركب الكفر، وهي: الكفر (510) والشرك (42) نحصل على العدد 552. إذا جمعنا لهذا العدد القيمة العددية للحروف النورانية التي ترد عدة مرات أحصل على 552+893= 47×19 في الحالة الأولى وعلى العدد 552+1063= 1615= 85×19

إذا أخذت الآن بقيمة مقومات مركب "الكفر" فسأحصل على: الفسوق (100) + الضلل (120) + الضلله (222) + النفاق (34) + النسيء (27) أحصل على العدد 503. إذا جمعت لهذا العدد مجموع الحروف النورانية التي ترد مرة واحدة، أحصل على العدد 503+276= 779= 41×19.

3- أكرر هنا ما سبق ورددته عدة المرات: القيمة العددية للحروف النورانية التي ترد مرة واحدة = 276. القيمة العددية للحروف النورانية التي ترد عدة مرات = 341. لننظر الآن إلى الجدول رقم 3. عدد الحروف النورانية 14 وترد في بداية 30 من السور القرآنية. إذا جمعنا القيمة العددية لأول 15 عدداً في الجدول نحصل على العدد 341، وإذا جمعنا الأعداد الخمسة عشر الأخيرة الواردة في الجدول، فسنحصل على العدد 276.

4- القيمة العددية للحروف النورانية الأربعة عشر، بدون الأخذ بعين الاعتبار تعداد ورودها في القرآن تعادل 19×19= 361. أستطعت تقسيم الحروف النورانية الأربعة عشر إلى قسمين يحتوي كل منهما على سبعة حروف نورانية. مجموع القيمة العددية لكل سبعة حروف منها عدد قابل للقسمة على 19.

المثل الأول:

المجموعة الأولى: ألم+الر+المر+كهيعص+طسم+ص+ق = 171= 9×19.

المجموعة الثانية: المص+طس+حم+عسق+طه+يس+ن = 190 = 10×19.

المثل الثاني:

المجموعة الأولى: ألم+الر+المر+كهيعص+طسم+ص+طه = 190 = 10×19.

المجموعة الثانية: المص+طس+حم+عسق+ق+يس+ن = 171 = 9×19.

في المجموعتين حصلنا على قيمة عددية تبلغ 10×19 في مجموعه و 9×19 في مجموعة ثانية.

الأعداد 9 و 10 هما العددان المكونان للعدد 19 كتابة وقراءة وليس فقط بالعربية.

في المثلين وجدنا أربعة حروف نورانية تترد في المجموعتين، هي: المص+طس+عسق+ن.

القيم العددية لهذه الحروف النورانية هي: 3،41،41،29.

القيمة العددية لهذه الحروف الأربعة تبلغ 114 = عدد سور القرآن الكريم = 6×19

هذه الأعداد) 3،41،41،29( هي أعداد أولية (Prime Number) ، أي أنها لا تقبل القسمة إلا على واحد أو على نفسها. هذه الحروف النورانية هي الحروف الوحيدة التي تحافظ على صفاتها كأعداد أولية ، حتى عندما نحسب قيمة الحروف النورانية حسب عدد ورودها في القرآن. الم والر لهما القيمة العددية 7 و 11 " أعداد أولية " ولكن عندما نحسب قيمتها حسب عدد ورودهما سيفقدان هذه الصفة.

كما ورد عدة مرات سابقاً تبلغ القيمة العددية للحروف النورانية من دون الأخذ بعين الاعتبار بعدد ورود الحروف النورانية 19×19. أما إذا أخذنا بعين الاعتبار عدد ورود الحروف النورانية في بداية السور، فتبلغ القيمة العددية لها جميعها 617 وإذا أخذنا بعين الاعتبار موقع الحروف المتكررة من الحروف النورانية فتبلغ القيمة 1339. هذان العددان 617 و 1339 غير قابلين للقسمة على 19 من دون باقٍ. ولكن، ماذا يحدث لو حذفنا الحروف النورانية التي يبلغ مجموعها عدداً قابلاً للقسمة على 19 كما هو الحال في المص+طس+عسق+ن.

لنبدأ أولاً في حالة الأخذ بعين الاعتبار لعدد ورود الحروف النورانية: القيمة العددية 617

كهيعص = 57 = 19×3

المص+طس+عسق+ن= 114= 6×19

الم+المر= 42+15= 57= 3×19

حم+الر = 55+154= 209= 19×88

إذ طرحت من العدد 617 هذه الأرقام أحصل على: 617-57-114+57-209= 123.

هذا العدد هو القيمة العددية للحروف النورانية المتبقية، وهي هنا "طسم" (90) و"طه" (33).

بالطريقة نفسها وجدت في حالة الأخذ بعين الاعتبار مكان تردد الحروف النورانية التي يتعدد ورودها (القيمة العددية 1339) أن العدد المتبقي هو 180، وهو يساوي القيمة العددية للحروف النورانية " الم " مجتمِعه (147) و"طه " (33).

هنا وجدت أن "طه" موجودة في كلتا الحالتين، وأن جمع القيم العددية لهذه الحروف، وهي: طسم+طه+الم=85 وهو العدد الذي وجدناه عندما حسبنا القيمة العددية للحروف النورانية، التي يتكرر ورودها في القرآن من دون الأخذ بعين الاعتبار لعدد ورودها.

هذه الأعداد 123 و 180 التي حصلت عليها بعد أن أختزلت الأعداد النورانية التي تعطيني عند جمعها أعداداً قابلة للقسمة على 19، هي أعداد حصلت عليها بطريق الصدفة لكنني أوردتها لتبيان طريقة التفكير في هذه المسألة. هنالك أعداد أصغر من 123 و 180 تتبقى إذا قمت باختزال الأعداد النورانية القابلة للقسمة على 19 بطريقة أخرى.

لنأخذ من جديد العدد 617. إذا قمنا بقسمته على19 ، نحصل على العدد 32 ، ويتبقى العدد 9 أي أن 617= 32×19+9. لا أستطيع أن أجد هنا أحد الحروف النورانية الذي تبلغ قيمته العدد 9. إذا أضفت إل هذا العدد 19 أحصل على 28.

العدد 28 يمثل القيمة العددية للحروف القرآنية " يس " (21) + "الم" (7). إذا طرحت من العدد 617 القيمة العددية لبقية الحروف النورانية أحصل على العدد 28.

للتوضيح: وردت الحروف النورانية في القرآن الكريم على الشكل التالي:

الم – الم – المص – الر – الر – الر – المر – الر – الر– كهيعص – طه – طسم – طس – طسم – الم – الم – الم – الم – يس – ص – حم – حم – حم عسق – حم – حم – حم – حم – ق – ن.

إذا قمت بطرح القيمة العددية للحروف النورانية غير المعلمة بالأحمر من العدد 617 أحصل على العدد 28 ، الذي هو القيمة العددية للحروف النورانية الم + يس. القيمة العددية لبقية الحروف النورانية إذا إستثنينا الم ويس هي 589 = 31×19.

يمكنني إذاً أن أقوم بشطب الأعداد النورانية التي تشكل قيمتها العددية عدداً قابلاً للقسمة على 19 حتى يتبقى في النهاية الم 1 + يس = 28.

إذا قمت بالعملية الحسابية نفسها مع العدد 1339 أحصل على النتيجة نفسها.

هل توجد علاقة بين الأرقام التي أجدها بعد كل عملية حسابية متعلقة بالحروف النورانية أقوم بها؟

هل توجد علاقة بين الاعداد 617، 1339، 85، 123، 180 و 28؟

نعم. لا توجد علاقة واحدة ولكن علاقات:

1- إذا قمنا بطرح العدد الأصغر من العدد الأكبر فسأحصل دائماً على عدد قابل للقسمة على 19 من دون باقٍ.

1339 – 617 = 722 = 38×19 = 19×19×2

1339 – 123 = 1216 = 64×19

1339 – 180 = 1159 = 61×19

1339 – 85 = 1254 = 66×19

1339 – 28 = 1311 = 69×19

617 – 180 = 437 = 23×19

617 – 123 = 494 = 26×19

617 – 85 = 532 = 28×19

617 – 28 = 589 = 31×19

180 – 123 = 57 = 3×19

180 – 85 = 95 = 5×19

123 – 85 = 38 = 2×19

85 – 28 = 57 = 3×19

2- من خصائص هذه الأعداد كذلك أن إضافة 10 اليها تؤدي إلى أن نحصل على عدد قابل للقسمة على 19 بدون باقي:

28 + 10 = 38 = 2×19

85 + 10 = 55 = 5×19

123 + 10 = 133 = 7×19

180 + 10 = 180 = 10×19

617 + 10 = 627 = 33×19

1339 + 10 = 1349 = 19×71

3- إذا طرحنا من أحد هذه الأعداد العدد 9 ، نحصل كذلك على عدد قابل للقسمة على 19 من دون باقٍ: 617 – 9 = 608 = 31×19، 1339 – 9 = 1330 = 70×19 وهكذا دواليك...

إذاً، إذا جمعنا لعدد من هذه الأعداد العدد 10، أو أخذنا منه العدد 9 نحصل على عددين قابلين للقسمة على 19 من دون باقٍ.

ذكرت سابقاً أن القيمة العددية للحروف النورانية المص + ص + عسق + ن تبلغ 114 (عدد سور القرآن الكريم) أخذت الآن مجموعة الحروف النورانية حسب عدد ورودها في القرآن:

الم 6 مرات، الر 5 مرات، طسم مرتين، حم 7 مرات ثم الحروف التي وردت مرة واحدة وهي المص – المر – كهيعص – طه – طس – يس – ص – عسق – ق – ن.

وقمت بتقسيمها إلى مجموعات تبلغ القيمة العددية لكل مجموعة منها 114. حصلت على المجموعات التالية:

الم 4 مرات + كهيعص + المص = 7×4+57+29= 114

الم + يس + طسم + عسق = 7+45+21+41= 114

طسم+حم 3 مرات + ن = 41+22×3+7= 114

الر 5 مرات + حم + ص + المر = 11×5+22+22+15= 114

طس + حم 3 مرات + الم = 41+66+7 = 114

حصلت على خمس مجموعات قيمة كل منها 114، أي أن مجموعة كاملة = 570. الباقي = طه + ق = 47. إذا طرحت الآن هذا العدد من العدد 617 أحصل على العدد 47 وهو القيمة العدية للحروف النورانية طه + ق.

هذا العدد 47 له الخصائص التي ذكرتها سابقاً للأعداد 1339، 617، 180، 123، 85، 28.

6- لكل نفس من يحفظها في هذه الحياة وملاك ينزعها من الجسد هو ملك الموت.

ورد ذكر ملك الملك في سورة السجدة الآية 11.

وحافظ النفس تدل عليه سورة الطارق الآية 4.

إذا جمعنا القيمة العددية لحافظ النفس (94) مع القيمة العددية لملك الموت (39) نحصل على العدد 133 = 7×19

7- الكافر ميت حتى وإن كان حياً.

القيمة العددية للموت = 23 + القيمة العددية للكفر = 34 = 57 = 3×19

8- الموت والنوم

23+15 = 38 = 2×19

5- إذا نظرنا إلى المراحل التي تمر بها النفس البشرية، نجد أنها تبدأ بالولادة وتنتهي بالحساب والجزاء.

وردت كلمة الحياة في القرآن الكريم 67 مرة مضاف اليها كلمة الدنيا في 63 مرة. بعدها يكبر الانسان ويكون إما مؤمناً أو كافراً ويعمل الأعمال الصالحة أو السيئة ثم يموت ثم يبعث ويحاسب ثم يدخل النار أو الجنة.

لنكتب الآن هذه المراحل للشخص المؤمن:

الحيوة الدنيا – الأيمن – العمل – الموت – النشور – الحساب – الجنة

68 + 17 + 21 + 23 + 40 + 46 + 32 = 247 = 13×19